بعد أن حصلت كامالا هاريس على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في تحول غير مسبوق للحزب، تلقت نصيحة من الرئيس السابق باراك أوباما: استثمر في المواهب المتاحة لحملتك؛ يمكنك استقطاب أي شخص تحتاجه.
في غضون أيام، انضم مدير حملة أوباما السابق، ديفيد بلوف، وغيرهم من الأسماء البارزة من حملات أوباما في 2008 و2012 إلى حملة هاريس الناشئة.
وقال مصدر مطلع على محادثة أوباما وهاريس: “كان يريد منها أن تعرف أن لديها الفرصة لجلب أي شخص تعتقد أنه ضروري”.
على الرغم من أن الديمقراطيين توحدوا حول هاريس مع تحول الاستطلاعات لصالحهم، كان هناك شكوك حول قدرتها على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل شهر، خاصة بعد أن اضطر الرئيس جو بايدن للانسحاب من السباق بعد أداء متذبذب في المناظرة.
انتظر أوباما عدة أيام لدعم هاريس، مختارًا أن يبقى محايدًا في حال بقيت عملية الترشيح تنافسية. وعندما أصبح واضحًا أنه لا يوجد تحديات كبيرة، قدم دعمه لها.
انضم مستشارو أوباما السابقون، بما في ذلك بلوف وستيفاني كاتر، نائب مدير حملة 2012، بسرعة إلى حملة هاريس، مما عزز تأثير أوباما على عمليتها السياسية وأظهر دعمه المستمر ونفوذه داخل الحزب الذي تقوده الآن.
أوباما، البالغ من العمر 63 عامًا، والذي سيكون المتحدث الرئيسي في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو يوم الثلاثاء، يعرف هاريس، البالغة من العمر 59 عامًا، منذ عقدين. التقيا لأول مرة في جمع تبرعات في كاليفورنيا في عام 2004. كلاهما صعدا من خلال السياسة المحلية—هاريس كمدعية عامة وأوباما كمنظم مجتمعي وعضو مجلس شيوخ ولاية—قبل أن ينتقلا إلى مجلس الشيوخ الأمريكي. كل منهما يمثل سابقة تاريخية: أوباما كأول رئيس أمريكي من أصل أفريقي وهاريس كأول امرأة، وأيضًا كأول شخص من أصل أفريقي وجنوب آسيوي، يشغل منصب نائب الرئيس.
دعمت هاريس حملة أوباما الرئاسية في عام 2008 مبكرًا، وحضرت إطلاق حملته في سبرينغفيلد، إلينوي، وشاركت في حملته قبل تجمع أيوا، مما ساعده في الحصول على الترشيح. أعجب أوباما بعملها في كاليفورنيا، رغم أنه أثار الجدل في عام 2013 عندما وصفها بأنها “أفضل مدعية عامة في البلاد” في جمع تبرعات. ثم اتصل بها للاعتذار.
دعم أوباما اختيار بايدن لهاريس كنائب للرئيس وحافظ على تواصل منتظم منذ انتخابات 2020. تناول أوباما وزوجته مع هاريس وزوجها، دوغ إيمهوف، عدة مرات.
قال ديفيد أكسلرود، مستشار أوباما السابق: “كانت داعمة مبكرة له، وكان هو معجبًا مبكرًا بها. لن يتحدث عن شخص لا يعرفه”.
نصائح غير مرغوب فيها
بدت عدم وجود عملية ترشيح تنافسية بعد انسحاب بايدن مفاجئًا للرئيس السابق. في مكالمة مع هاريس، قال أوباما: “على الرغم من أنك دعيت إلى عملية مفتوحة و… الديمقراطيون قد… وضعوا عملية مفتوحة، يبدو أن الناس يشعرون بقوة أنك تحتاجين إلى أن تكوني مرشحتنا”، وفقًا لترجمة نشرها مكتبه.
تمت مشاهدة مقطع فيديو لأوباما وهو يهنئ هاريس بحرارة خلال المكالمة من قبل الملايين.
قال أحد مساعدي هاريس إن أوباما يقدم الآن نصائح غير مرغوب فيها، والتي يتم استقبالها حتى لو لم يتم دائمًا تنفيذها. وأوضح المساعد أن هاريس استشارت أوباما خلال عملية اختيار نائب الرئيس.
قال مساعد آخر لأوباما: “لقد عرض دعم حملتها بأي شكل يمكنه، بما في ذلك النصائح السياسية أو الاستراتيجية، وجمع التبرعات، والسفر للحملة للمساعدة في تحفيز التصويت”.
أصداء 2008
كان تأثير أوباما واضحًا في تجمعات هاريس منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي، حيث جذب حشودًا كبيرة.
قال جمال سيمونز، مستشار هاريس السابق: “هم شخصيات سياسية مختلفة جدًا، لكن بالتأكيد الحماسة حولها تذكرنا بما رأيناه في 2008”.
بينما كانت حملة أوباما مدفوعة بمواضيع الأمل والتغيير، فإن حملة هاريس، مع زميلها في الترشح تيم والتز، حاكم مينيسوتا، نشطت من خلال تعزيز الفرح.
أعرب مساعد هاريس عن رضاه عن تحدث كل من أوباما وزوجته في المؤتمر. ميشيل أوباما، المعروفة بدعوتها الديمقراطيين لتجاوز الهجمات السلبية في 2016، تظل ذات شعبية كبيرة، ووفقًا للاستطلاعات، كان يمكن أن تحصل على دعم كبير لترشحها للرئاسة لو قررت السعي لذلك. لكنها لم تفعل.
يستمر الرئيس السابق أوباما في الاحتفاظ بمكانة شبه أسطورية بين الديمقراطيين. يُنظر إلى رئاسته بشعور من الحنين، وتأثيره الثقافي—من خلال قوائم تشغيل الموسيقى والقوائم الصيفية للقراءة—أبقاه ذا صلة بقاعدة الحزب الأصغر سناً حتى بعد سبع سنوات من مغادرته المنصب.
التقلبات في العلاقة مع بايدن
نمو تأثير أوباما مع هاريس في ظل علاقة أكثر تعقيدًا مع بايدن، نائبه السابق. يعتقد البعض أن أوباما، إلى جانب رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، لعب دورًا كبيرًا في تمرد الحزب الذي أدى إلى انسحاب بايدن بعد أدائه الضعيف في المناظرة ضد ترامب في أواخر يونيو.
يصر مساعدو أوباما على أنه كان مجرد مستمع للرئيس. اعترف مسؤول في البيت الأبيض بأن بايدن كان محبطًا من أولئك الذين ضغطوا عليه للانسحاب لكنه الآن واثق من قراره ومصمم على العمل مع أوباما لهزيمة ترامب في نوفمبر.
عاش أوباما وبايدن العديد من التقلبات. يشتبه البعض في دائرة بايدن أن أوباما فضل هيلاري كلينتون على بايدن في ترشيح 2016، وهي الفترة التي كان بايدن فيها يفكر في الترشح بينما كان يعزي وفاة ابنه بيو. ألقى أوباما تأبينًا لبيو بايدن.
قال أحد الديمقراطيين الذين لهم علاقات مع كلا الرجلين: “يمكنك أن تحب وتكن مشاعر لشخص ما ويظل الأمر معقدًا”.
لن يحضر بايدن خطاب أوباما الرئيسي في المؤتمر. بعد إلقائه كلمته الخاصة ليلة الاثنين في شيكاغو، سيقضي بقية الأسبوع في عطلة في كاليفورنيا.
.
#everyday_information #forex #option #Binary_Option #trading #trader #goldstocks #forextrader #fx_trade_time #fxttime #USDollar #euro #JPY #GBP #chfcurrency
#dubai #UAENews #ksasaudiarabia #Syrian #iraq #kuwait #jordan #morocco #Libya #tunisia #algerian #Egypt #qatar #lebanon
#كل_يوم_معلومه #فوركس #خيارات_ثنائيه #تداول_عملات #بورصه #ذهب #فوركس_تريد_تايم #اف_اكس_تريد_تايم #دولار #يورو
#دبي #امارات #السعوديه #سوريا #العراق #الكويت #الاردن #المغرب #ليبيا #تونس #الجزائر #مصر #قطر #لبنان
.
www.fxttime.com/trade